علـى رابـــيــة الوفــــاء
كلماتنا لمعت بفيض
سلامي
فاليوم تُشرقُ منــبعُ الإلهـــــامِ
وعلى
السّـجيَّةِ ترتقين بخطوةٍ
تمتــدُّ فيــها أجمـــلُ الأيـــامِ
هي علّقت فيكِ
القلوبَ, وأسرجت
دربــاً لـذكرى مرتع ُالأعــــــوامِ
أهديتِ للنشء المعارفَ
غيمةً
تسقي
العقولَ رونق الأحلامِ
قدّمتِ من بعض اللغاتِ
ثقافةً
تتوشّــحُ الآفــاقَ طيرَ حمامِ
لكِ من جنى الغرسِ
النّديِّ ثماره
في كلِّ جيلٍ شامخٍ متنامي
ماكنتُ
أحسب أن ميلادالشذى
طفلٌ تربى صادق الأنسامِ
ماكنتِ في الأشواقِ وحدكِ,إنما
روحٌ تُــوطِّـــدُ
إخوةَ الأقلامِ
ها نحن أحبابٌ نعيشُ
حقيقةً
أن الغيــابَ نبــوءةُ الأوهـــامِ
قد ضللتنا في الصباح
غُمامةٌ
ورأيتُ رابية
الـوفــاءِ أمامـي
شعر/ ملكة اللهيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق